افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي وراعي جائزة حمدان الطبية فعاليات مؤتمر الإمارات الخامس للسكري والغدد الصم في مركز دبي التجاري العالمي بحضور 3 آلاف طبيب وممرض ومتخصص في قطاع الرعاية الصحية من مختلف دول العالم.

 

يقام المؤتمر على مدار 3 أيام بتنظيم من جمعية الامارات للسكري كما يناقش 40 ورقة عمل حول موضوعات عديدة منها السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني وعلم الغدد الصم ورعاية مرضى السكري وأحدث البروتوكولات العلاجية المتبعة في هذا التخصص الطبي.

 

وخلال المؤتمر ألقى الدكتور عبد الرزاق المدني إستشاري السكري والغدد الصم ورئيس جمعية الإمارات للسكري كلمة أعرب خلالها عن خالص شكره وتقديره إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على رعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه لجميع الفعاليات الطبية، كجزء من حرص سموه الدائم على تنظيم التجمعات العلمية التي تهدف في المقام الأول إلى تبادل الخبرات وإكساب العاملين في مختلف المؤسسات الصحية في الدولة الخبرات العالمية .

 

وأضاف د.المدني في كلمته: "سيناقش المؤتمر أحدث التطورات في مجال السكري والسبل العلاجية المستخدمة في ضبط مستويات السكر في الدم إلى جانب العقاقير الهرمونية التي ظهرت حديثًا في الأسواق العالمية".

 

و أضاف: "يبحث المؤتمر في سبل تجنب مضاعفات المرض من خلال إجراء العمليات الجراحية لعلاج السمنة، مثل عمليات تصغير المعدة، والتي تمكن المريض من التحكم في مستوى السكر في الدم وإنقاص وزنه".

 

كما أشار د.عبد الرزاق المدني إلى إحدى الدراسات التي أجراها الإتحاد الدولي للسكري في أوائل عام 2014 والتي أثبتت أن دولة الإمارات تحتل المرتبة الخامسة عشرة ضمن البلدان الأكثر إصابة بمرض السكري على مستوى العالم، حيث انخفضت هذه النسبة في نهاية العام ذاته لتحتل الدولة المرتبة السادسة عشرة ذلك على الرغم من أن الدولة كانت منذ أعوام قليلة مضت تحتل المرتبة الثانية. تهدف رؤية الإمارات 2021 إلى خفض نسبة إنتشار السكري من 19% حتى 16% وخفض نسبة السمنة لدى الأطفال من  14% إلى 12% بحلول عام 2021.

 

وأضاف د.عبد الرزاق المدني: "هدفنا هو خروج دولة الإمارات من قائمة الدول العشرين الأكثر إصابة بمرض السكري، ونأمل تحقيق ذلك من خلال رفع درجة الوعي خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة".