جائزة حمدان الطبية تدعم مؤتمر الإمارات العاشر للعناية الحرجة الأحد 06 أبريل 2014
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي جائزة حمدان الطبية وبدعم من الجائزة وتنظيم جمعية الإمارات للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، إفتتح المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة ممثل سمو الشيخ حمدان بن راشد فعاليات مؤتمر الإمارات العاشر للعناية الحرجة والذي أقيم بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي السادس للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والمؤتمر الدولي العربي العاشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بمركز المؤتمرات في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي.
 
وعلى مدار ثلاث أيام، عقد المؤتمر بمشاركة 2000 طبيبًا ومتخصصًا من 26 دولة حول العالم إلى جانب 110 متحدثًا من منظمة الصحة العالمية والإتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والجمعية الأوروبية للعناية الحرجة والجمعية الأمريكية للعناية الحرجة والجمعية الأسترالية النيوزيلندية للعناية الحرجة والجمعيات الكورية واليابانية والهندية والباكستانية للعناية الحرجة والجمعية التركية للعناية الحرجة ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة والجمعية المصرية للرعاية الحرجة وطب الطوارئ والجمعية العمانية للتخدير والعناية الحرجة والجمعية التونسية للعناية الحرجة، إلى جانب الرابطة العالمية لالتهابات تسمم الدم وحملة مكافحة إلتهابات تسمم الدم.
 
وتضمن المؤتمر 38 جلسة علمية تخللها 175 محاضرة و7 ورش عمل إلى جانب برنامج تدريبي إداري وآخر حول إدارة الكوارث، كما حصل المشاركون على 27 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة.
 
وخلال كلمته الإفتتاحية للمؤتمر قال سعادة المهندس عيسى الميدور: "إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على أهمية التواصل والتعاون بين مختلف المؤسسات الطبية وتفعيل الإمكانات والخبرات المحلية والعربية والعالمية في مجال العناية الحرجة في ظل التقدم العلمي والتقني المذهل في علوم الطب المختلفة، خاصة وان المستجدات والمتغيرات العالمية تستدعي من الأطباء سرعة الاستجابة والمتابعة لها ومواكبة التطورات المتسارعة في مختلف التخصصات الطبية".
 
 
 
وعقب حفل الإفتتاح، أفتتح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شارك فيه 35 شركة لعرض آخر المستجدات في هذا المجال بما فيها الأجهزة والتجهيزات المستخدمة أثناء نقل المريض إلى وحدات العناية الحرجة وأثناء مكوثه بالمشفى.
 
ومن جانبه، صرح الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة رئيس المؤتمر ورئيس كل من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة وجمعية الإمارات للعناية الحرجة ورئيس قسم العناية الحرجة بمستشفى دبي أن المؤتمر قد ناقش العديد من الموضوعات الهامة والمطروحة على ساحة البحث مثل الموت الدماغي والمنظور الأخلاقي للتبرع بالأعضاء والمنظور الأخلاقي لاتخاذ القرار برفع الأجهزة التي تبقي المريض على قيد الحياة بوحدة العناية الحرجة.
 
كما ناقش المؤتمر آخر المستجدات في إدارة التخصصات الطبية المختلفة داخل وحدة العناية الحرجة في المستشفيات مثل الأورام وإلتهابات تسمم الدم والأمراض التنفسية والعصبية وأمراض الكلى وأمراض القلب بما فيها مراقبة الدورة الدموية وإدارة الأزمات القلبية الحادة وإدارة السوائل في الجسم إلى جانب إدارة أمراض الدم وبخاصة الهيموفيليا.
 
واستعرض المؤتمر سبل توفير عنصري الجودة والأمان في وحدة العناية الحرجة والتغذية داخل وحدة العناية الحرجة وبخاصة لدى المرضى المصابين بفشل كبدي حاد وتسكين الألم والتخدير في وحدة الرعاية الحرجة والتمريض بتلك الوحدات إلى جانب أحدث سبل الحد من العدوى داخل وحدات العناية الحرجة.
 
وتكريمًا لجائزة حمدان الطبية على دعمها المتواصل للتعليم الطبي المستمر بصفة عامة وللمؤتمر بصفة خاصة، فقد قام الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة بتسليم درع المؤتمر إلى السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة.
 
وعقب التكريم صرح السيد عبد الله بن سوقات بأن دعم الجائزة لفعاليات المؤتمر يأتي تأكيدًا على حرصها على دعم فعاليات التعليم الطبي المستمر داخل الدولة، كأحد أهم أهدافها الإستراتيجية، بهدف تطوير الآداء المهني للمتخصصين من داخل الدولة وخارجها.
 
كما أعرب عن سعادته بالتطور الهائل الذي يشهده مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة عامًا بعد عام والذي يعد ثمرة للجهود الحثيثة التي يبذها أعضاء لجان المؤتمر العلمية والتنظيمية، وحرصهم على توحيد جهود العديد من المؤسسات الطبية في هذا التخصص الهام بما ينعكس على إعداد برنامج علمي رفيع المستوى يناقش أحدث ما توصل إليه العلم الحديث على مستوى العالم.