معالي وزير الصحة يفتتح المؤتمر الأول للأمراض غير السارية في الإمارات الخميس 09 يناير 2014
نيابة عن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان الطبية، إفتتح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة المؤتمر الأول للأمراض غير السارية في الإمارات والذي يعقد خلال الفترة من 9 وحتى 11 يناير بمركز الإجتماعات بفندق إنتركونتيننتال بدبي فيستيفال سيتي بمشاركة 35 متحدثًا من 11 دولة حول العالم.
 
يقام المؤتمر بتنظيم من جائزة حمدان الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئتي الصحة بدبي وأبو ظبي وجمعية جمعية الإمارات للسكري وجمعية القلب الإماراتية وجمعية أمراض الكلى وجمعية الإمارات لأمراض الجهاز التنفسي وقسم خدمات الأورام بمستشفى المفرق وبمشاركة متميزة من منظمة الصحة العالمية وبدعم من مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية.
 
وعقب الإستماع إلى آيات عطرة من الذكر الحكيم، قام معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بإلقاء كلمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للمؤتمر والتي جاء فيها: "إن أهمية مؤتمركم هذا تأتي من كونه حدثًا علميًا فريدا يعقد للمرة الأولى في المنطقة ليتناول بالبحث والتحليل سبل الوقاية من الأمراض غير السارية وكيفية تجنب ما يترتب عليها من أعباء تلقي بحمولها على الفرد والأسرة والمجتمع".
 
وأضاف: "تستهدف القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.. إلى تحقيق النهضة الشاملة في كافة المجالات بالعلم والمعرفة من خلال انفتاح مجتمعنا على العلوم الإنسانية والثقافات العالمية".
 
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في كلمته: "إن أسس التطوير والتحديث التي تتبعها الإمارات العربية المتحدة والحرص على مواكبة التطور العلمي بكافة مجالاته كان لهما بالغ الأثر في وضع البحث العلمي الطبي ضمن الاولويات على مستوى الدولة بهدف إثراء النهضة الصحية، والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتطويرها".
 
"إن جهود الدولة مستمرة في تطوير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية، والاستفادة من العلوم والمعارف الحديثة والتقنيات العصرية حيث تولي القطاعات الصحية العاملة في الدولة هذه الجوانب اهتماماً كبيرًا، من خلال إقامة ورعاية وتشجيع المؤتمرات العلمية والمتخصصة في المجال الصحي والتي تعد فرصة جيدة  لتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والمتخصصين".
 
"وقد جاء إنعقاد مؤتمركم هذا ليؤكد على التعاون بين مختلف المؤسسات الطبية بالدولة وخارجها لمتابعة البحوث العلمية والتطورات الطبية في كيفية التصدي للامراض غير السارية وخفض معدلات الاصابة بأمراض خطيرة ومزمنة مثل مرض السكري وامراض القلب والاوعية الدموية وغيرها بما فيه خدمة للعلوم الطبية وللمجتمع ككل،  ويحضرنا اليوم نخبة من العلماء والمتخصصين سيطلعونا على كل ما هو جديد  من المعلومان والتقنيات الحديثة المتوفرة على المستوى العالمي في هذا المجال".
 
 
 
واختتم سمو الشيخ حمدان بن راشد كلمته قائلاً: "أثمن كافة الجهود التي بذلت من أجل اقامة فعاليات هذا المؤتمر في مدينة دبي على أرض الامارات العربية المتحدة،  كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لمنظمة الصحة العالمية واخص بالشكر الدكتور علاء علوان المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط وفريقه على مساهمتهم الفاعلة في إقامة هذا المؤتمر والشكر موصول لكافة المؤتمرين على حضورهم ودعمهم لهذا المؤتمر والمؤسسات المساهمة فـي المعرض المصاحـب له، والى كل من ساهم وشارك في تنظيم وإنجاح فعاليات هذا المؤتمر متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح".
 
 
 
وعقب ذلك تم عرض فيلم عن الأمراض غير السارية والأعباء التي تلقي بها على الفرد والأسرة والمجتمع، وأعقبه كلمة سعادة الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والتي قال فيها: "يطيبُ لي في مُستهَلِّ حديثي إليكم أنْ أُعرِبَ عن أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، ولمعالي وزير الصحة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ عبد الرحمن بن محمد العويس، على استضافة هذه الندوة حول الأمراض غير السارية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
 
"كما أُزجي التهنئة إلى زملائنا بدولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يُعدُّ التزاماً واضحاً من جانب الحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشركاء على الصعيد الوطني وعلى مستوى الإمارات لمواجهة المد المتزايد من الأمراض غير السارية، ولإيجاد المنابر اللازمة للحوار الوطني من أجل الاتفاق على سُبُل المُضي قُدُماً للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها في الإمارات العربية المتحدة".
 
وأضاف: "نجتمع اليوم لمناقشة قضية بالغة الأهمية من قضايا الصحة العمومية العالمية. ولا تقتصر أهميتها على كونها الأسباب المهيمنة للوفاة في العالم وفي إقليمنا، بل تتعداها لما لها من تأثير كبير على النُظُم الصحية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
 
"فعلى الصعيد العالمي، تُسبب المجموعات الأربع الرئيسية للأمراض غير السارية؛ وهي أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكري، ما يزيد عن 60% من إجمالي الوفيات، يقع منها 80% في الأقاليم النامية ومنها إقليمنا. وهناك نسبة كبيرة من الوفيات بسبب الأمراض غير السارية تكون مبكرة ومن الممكن الوقاية منها".
 
"وإذا كان عبء الأمراض غير السارية كبيراً في إقليمنا، فإن من المُتوقَّع أن يزداد زيادة مُنذِرة بالخطر على مدار السنوات القادمة. فهذه الأمراض تعتبر حاليا السبب الأكبر للوفيات، إذ تسبب أكثر من 55% من الوفيات. ومن المتوقع أن يشهد هذا الإقليم على مدار العِقد المقبل ثاني أكبر زيادة بين أقاليم العالم قاطبة في نسبة الوفيات بسبب الأمراض غير السارية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تُسبب الأمراض غير السارية 67% من إجمالي الوفيات. ويقع جزء كبير منها في أعمار مبكرة، قبل سن الستين. وهو ما يؤثر تأثيراً بالغاً على الأسر والمجتمعات، بل وعلى آفاق التنمية".          
 
"وتعكس الزيادة في الأمراض غير السارية تحولات اجتماعية واقتصادية عميقة تطورت على مدى العقود المُنصَرِمة، وترافقت مع تغيُّر أنماط الحياة، ومع زيادة عوامل الخطر المرتبطة بهذه الأمراض، مثل نقص النشاط البدني، والأنظمة الغذائية غير الصحية، وتعاطي التبغ، وما ينتج عن ذلك من الإصابة بفرط الوزن والسمنة، وبالسكري، وبارتفاع ضغط الدم. وتأتي الإمارات العربية المتحدة ضمن عشرة بلدان يُسجِّل فيها انتشار السكري أعلى معدلاته في العالم. ومتى ظهر السكري وغيره من الأمراض غير السارية، فإنها تلتهم جزءاً كبيراً من موارد الرعاية الصحية. ومع تزايد العبء وتصاعد التكاليف وارتفاع سقف آمال المستهلكين، سيكون من العسير على النُظُم الصحية تلبية الطلب عليها. فالحل إذا يتمثل في الوقاية".
 
وقال سعادة الدكتور علاء الدين العلوان: "ومن حسن الطالع أن لدينا رؤية واضحة وخارطة طريق لكيفية المُضي قُدُماً في مجابهة وباء الأمراض غير السارية، وهو ما عبَّرت عنه بجلاء الاستراتيجية العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها في العام 2000، والإعلان السياسي للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والذي عُقِد في أيلول/سبتمبر 2011. وقد صادقت الدول الأعضاء في الإقليم على إطار عمل إقليمي بُغْية الارتقاء بتنفيذ الالتزامات الواردة في الإعلان السياسي للأمم المتحدة. وعلينا أن نبني على هذا الالتزام السياسي وننطلق منه من أجل تقوية الإجراءات التي نتخذها لمجابهة الأمراض غير السارية. ويُعطي إطار العمل الإقليمي المشار إليه الأولوية للتدخلات الاستراتيجية في أربعة مجالات رئيسية؛ هي: الحوكمة، والوقاية من عوامل الخطر والحد منها، والترصُّد، والرعاية الصحية. وتنفيذ أفضل الاختيارات من التدخلات العالية المردود، والتي يسهل تطبيقها على أرض الواقع، ويمكن تنفيذها في ظل أي نظام صحي، هو السبيل إلى نجاح الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها".
 
"وخلال هذا المؤتمر سوف يُسلِّط المتحدثون، وكذا المناقشات، الضوء على التقدُّم الهام الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في التصدِّي للأمراض غير السارية. بَيْدَ أن الزيادة المستمرة في عبء هذه الأمراض وعوامل الخطر المرتبطة بها تدعو إلى تعزيز جهود الوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها استناداً إلى نهج متعدد القطاعات وإلى خارطة الطريق الواردة في إطار العمل الإقليمي لإجراءات مكافحة الأمراض غير السارية".
 
وأضاف الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "المرمى الرئيسي لفعاليات الندوة التي بدأت هذا الصباح يصب في تحقيق هدف الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وذلك من خلال تقاسم الخبرات الدولية، وأفضل الممارسات في مجال الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، واستعراض التقدُّم المُحرَز، واستخلاص الدروس والعبر الرئيسية من الجهود القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها، وتيسير حوار عام وشامل بين الشركاء الرئيسيين، يدور حول سُبُل إحراز التقدم على طريق الارتقاء بتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة، والاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة الأمراض غير السارية، من خلال التصدِّي للتحديات، والاستفادة من الفرص السانحة.
 
"إن مؤتمركم هذا هو المؤتمر الأول المُوسَّع حول الأمراض غير السارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسوف تكتسب النتائج التي تخلصون إليها فيه، وما تتداولونه من مناقشات، أهمية بالغة لمستقبل الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وإنني أهيب بكم أن ترسموا رؤى مستنيرة، وأن تفكروا في أساليب مبتكرة، وأن تضعوا توصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ، نسترشد بها في الإجراءات العاجلة ونختار وفقها سُبُل المُضي قُدُماً. وإنني أؤكد لكم أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة التزاماً كاملاً بتقديم الدعم اللازم لتعزيز الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وللعمل سوياً لتحسين الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
 
وعقب ذلك ألقى الاستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية رئيس المؤتمر كلمة بالنيابة عن اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر قال فيها: "يشرفني أن أكون بينكم اليوم لافتتاح فعاليات المؤتمر الاول للأمراض المزمنة غير السارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي جائزة حمدان الطبية حفظه الله وبمشاركة من منظمة الصحة العالمية ممثلة بمكتبها لاقليم شرق المتوسط".
 
"إن المؤتمر الأول للأمراض المزمنة غير السارية حدثٌ علميُ متميز، فهو المؤتمر الأول على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط الذي يناقش الإستراتيجيات الدولية والإقليمية والمحلية للتعامل مع خمس أمراض مزمنة تتشارك فيما بينها في عوامل الخطورة المسببة لها. كما أن الإصابة بإحدى هذه الأمراض يزيد من إحتمالات الإصابة بالآخر وهي أمراض السكري والقلب والسرطان والكلى وأمراض الجهاز التنفسي".
 
"ليس هذا فحسب، فالمؤتمر هو أحد ثمار التعاون المشترك بين جائزة حمدان الطبية والعديد من المؤسسات الصحية بالدولة المنوط بها التعامل مع الأمراض المزمنة غير السارية وهي وزارة الصحة الإماراتية وهيئة الصحة بدبي وهيئة الصحة بأبو ظبي إلى جانب أربع جمعيات طبية إماراتية هي جمعية الإمارات للسكري وجمعية القلب الإماراتية وجمعية أمراض الكلى وجمعية الإمارات لأمراض الجهاز التنفسي وقسم خدمات الأورام بمستشفى المفرق".
 
"تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة بنية تحتية متميزة كان لها عظيم الأثر في تحقيق إنجازات هامة في مجال التصدي للأمراض المزمنة غير السارية. وطبقًا للأرقام والإحصاءات، فقد تقلصت على سبيل المثال نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابات القلبية في مشافي الدولة من 30%، منذ ثلاثين عامًا، إلى ما بين 2 و 3% في وقتنا الحالي".
 
"وعلى الرغم من ذلك فلا تزال هذه الأمراض هي المتسبب الرئيسي في حدوث 67% من إجمالي الوفيات بالدولة، وهنا ينبغي أن أشير إلى أنه فيما يتعلق بالأزمات القلبية وتداعياتها فإنه بإمكاننا خفض نسبة الإصابة بها بواقع 70-80%، لا سيما لدى صغار السن، بما يساعدنا على خفض معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية الأخرى والحد من الوفيات الناجمة عنها".
 
وأضاف الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة: "لقد آن الأوان ألا تقتصر إستراتيجياتنا الصحية على تطوير الخطط التشخيصية والعلاجية لهذه الأمراض، بل يجب أن تمتد لتفعيل الخطط الوقائية من مسبباتها. وذلك لن يتحقق الا من خلال تضافر جهود كافة المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية والصحية في الدولة وتفعيل الخطط التي من شأنها تقليص معدلات استهلاك التبغ والاهتمام بتناول الغذاء السليم وممارسة النشاط البدني وبالأخص لدى الجيل الناشئ".
 
"إننا اليوم ومن خلال المنتدى الذي تنظمه جائزة حمدان الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بصدد التعرف على العديد من الخطط الوطنية والتجارب الدولية للتصدي للأمراض المزمنة غير السارية".
 
"كما أن البرنامج العلمي للمؤتمر والذي سيمتد على مدار اليومين القادمين يتضمن ست جلسات علمية و26 محاضرة، إلى جانب خمس ورش عمل حول العديد من الموضوعات الهامة في هذا المجال".
 
وأضاف: "كما وإنه على هامش المؤتمر ينظم معرض فني بدعم من مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية لعرض أعمال فنية لتلاميذ الدولة يعبرون من خلالها عن رؤيتهم لأهمية الوقاية من هذه الأمراض وسبل التصدي لها. كما ستقوم المؤسسة بتكريم أفضل ست أعمال فنية مشاركة في حفل يقام في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم".
 
وعقب ذلك قام معالي عبد الرحمن بن محمد العويس بتفقد المعرض الذي شاركت فيه الجهات المنظمة للمؤتمر وهي جائزة حمدان الطبية ووزارة الصحة وهيئتي الصحة بدبي وأبو ظبي وجمعية الإمارات الطبية. كما إفتتح معاليه المعرض الفني الذي يقام على هامش المؤتمر بتنظيم من مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية والذي يعرض 30 عملا فنيا لطلبة مدارس الحلقة الثانية حول موضوع أهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض غير السارية.
 
جدير بالذكر أن اليوم الأول بالمؤتمر مخصص للمنتدى الذي تنظمه جائزة حمدان الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول الجوانب الصحية العامة للأمراض غير السارية والذي يتضمن أربع جلسات علمية تشتمل على 11 محاضرة تستعرض البرنامج الإماراتي للحد من إنتشار هذه الأمراض وسبل تفعيله على أرض الواقع في ظل برنامج المنظمة للتصدي للأمراض المزمنة غير السارية بمنطقة شرق المتوسط وتجارب بعض الدول للوقاية والحد من هذه الامراض.