إنطلاق فعاليات مؤتمرالخليج الثاني لطب وجراحة الصدر بدبي الخميس 17 مارس 2011
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية وراعي جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية يفتتح سعادة الدكتور سالم الدرمكي مدير عام وزارة الصحة مساء اليوم (الخميس) مؤتمر الخليج الثاني لطب وجراحة الصدر بفندق ريتز كارلتون بدبي، والذي يقام بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبتنظيم من شعبة الأمراض الصدرية بجمعية الإمارات الطبية والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر بالتعاون مع الكلية الأمريكية لأطباء الصدر.
 
وقد صرح السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بأن تنظيم الجائزة لمؤتمر الخليج الثاني لطب وجراحة الصدر يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية وراعي الجائزة والخاصة بدعم الفعاليات الطبية الهامة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسهم في الإرتقاء بالآداء الطبي لكافة العاملين بالقطاع الصحي داخل الدولة وخارجها.
 
وقال بن سوقات أن المؤتمر سيناقش أهم وآخر الأبحاث التي أجريت حول القضايا الطبية المتعلقة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي على مستوى دول الخليج والعالم.
 
وقال أنه سيشارك في المؤتمر كوكبة من كبار أطباء أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الرئة والعاملين في القطاع الصحي سواءً في مجال التمريض أو في المجال التقني.
 
ويأتي على رأس المشاركين في المؤتمر 44 متحدثاُ رئيسياً عالمياً من دول الخليج ودول العالم والذين سيشاركون في مناقشة 52 بحثاً من خلال 24 جلسة علمية تتضمن 72 محاضرة.
 
كما سيعقد المؤتمر خمس دورات تدريبية متقدمة وورشتي عمل وثلاث ندوات علمية متخصصة.
 
وأضاف بن سوقات أن الأمراض الصدرية تعتبر أحد القضايا الهامة التي تؤرق حياة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة وشعوب دول العالم بصفة عامة.
 
فإذا كانت الأمراض الصدرية مثل الربو وأمراض السارس وإنفلوانزا H1N1 تصيب كافة الفئات العمرية للمجتمع فإنها تكون أشد قسوة على الأطفال وكبار السن.
 
فقد أثبتت الدراسات أن بعض الأمراض الصدرية مثل الإلتهاب الرئوي الحاد يودي سنوياً بحياة حوالي مليوني طفل تحت سن خمس سنوات أي بمعدل طفل واحد كل 15 ثانية.
 
وقال أن الأمراض الصدرية تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تمثل خطراً على كافة المجتمعات بكافة مستوياتها الإقتصادية وعلى رأسها مرض الربو الذي يتعرض لخطر الإصابة به سنوياً حوالي 210 مليون شخص حول العالم.
 
كما يعد مرض الربو ثالث سبب لحالات الوفاة حول العالم حيث أنه قد أودى حتى عام 2005 بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص ممن يمثلون 5% من إجمالي الوفيات في العالم. ومن المتوقع أن يزيد العدد الإجمالي للوفيات بنسبة 30% خلال العشر سنوات المقبلة.
 
وإذا كانت العوامل البيئية تتسبب في الإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الرئة فهناك عوامل أخرى مثل التدخين على سبيل المثال تسهم في الإصابة بتلك الأمراض بشكل كبير.
 
فقد أثبتت الدراسات أن التدخين يودي بحياة 5.4 مليون شخص سنوياً ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به إلى حوالي 8 مليون شخص بحلول عام 2030 ومعظمهم من الشباب.