جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ترعى فعاليات "يوم البحث العلمي" الأربعاء 11 مايو 2011
شاركت أمس جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في رعاية فعاليات يوم البحث العلمي في مدينة العين والذي نظمه طلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات بقاعة خليفة للمؤتمرات حيث شارك فيه أكثر من 450 طالبًا وطالبة من 4 كليات للطب في دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة.
 
 
 
وقد قام كل من السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة والدكتور محمد حسن بانياس عميد كلية الطب بجامعة الإمارات بإفتتاح فعاليات يوم البحث العلمي الذي قدم فيه 12 مشروع بحثي للطلبة على شكل محاضرات بالإضافة إلى 37 بحثًا على شكل ملصقات تناولت العديد من الموضوعات الهامة مثل علوم الأدوية والصحة العامة وعلوم الميكروبات والهندسة الجينية.
 
كما تضمن يوم البحث العلمي جلستين علميتين لعالمين كبيرين هما البروفيسور ديفيد آسنر من جامعة مانشستر والذي إستعرض بحثاً بعنوان تأثير الكالسيوم على نبضات ووظائف القلب بالإضافة إلى البروفيسور مالكوم أوديسون من جامعة لندن الذي تناول بحثًا بعنوان الخلايا الجذعية ومراحل تطور إصابتها بالسرطان.
 
وفي كلمته خلال حفل الإفتتاح أكد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية على أن الجائزة تعطي الأولوية لتشجيع الأطباء الشبان على البحث العلمي بما يخدم المجتمع ويستجيب للإحتياجات الحقيقية للقطاع الصحي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وقال أن الجائزة تسخر كافة إمكاناتها تحقيقًا لذلك الهدف الهام سواءًا من حيث توفير الدعم المادي لإجراء تلك البحوث ونشر نتائجها في مجلة العلوم الطبية التي تصدرها الجائزة، تعد المجلة الطبية الوحيدة المتخصصة التي تصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية بدولة الإمارات، أو من خلال الإهتمام بالتعليم الطبي المستمر لطلبة كليات الطب وللأطباء بتنظيم المؤتمرات الطبية وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.
 
كما تحرص الجائزة في كل دورة من دوراتها على تكريم كبار العلماء والباحثين المتميزين داخل الدولة وخارجها ممن وهبوا حياتهم للإرتقاء بالقطاع الصحي وبالخدمات المقدمة للمرضى.
 
ووجه بن سوقات دعوة من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية إلى كافة الطلبة المشاركين في فعاليات يوم البحث العلمي إلى بذل قصارى جهدهم لتطوير مهاراتهم البحثية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو النواة الحقيقية لتأسيس قواعد بيانات إحصائية تسهم في رسم صورة حقيقية للواقع المعاش مما يدعم وضع الخطط الإستراتيجية السليمة اللازمة للنهوض بالقطاع الصحي بالدولة.
 
وأشاد بن سوقات بيوم البحث العلمي والذي يعد فرصة جيدة لأطباء المستقبل لعرض إبداعاتهم وأبحاثهم على زملائهم وأساتذتهم، مؤكداً على أن الطلبة قد أثبتوا من خلال تلك البحوث تميزهم وكفائتهم التي تؤهلهم لقيادة دفة العمل الطبي في المستقبل المنظور.