الخاجة يجتمع بأعضاء اللجنة العلمية للدورة السابعة لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية الثلاثاء 17 مايو 2011
إجتمع الأسبوع الماضي بمجلس اللؤلؤة في فندق العين روتانا الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مع أعضاء اللجنة العلمية واللجان الفرعية للدورة الحالية لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
 
وخلال الإجتماع إطلع الخاجة على خطط العمل المقدمة من اللجان العلمية للجائزة في دورتها السابعة 2011-2012 والتي إتخذت من طب الخدج والأطفال حديثي الولادة موضوع لجائزة حمدان العالمية الكبرى وطب الأجنة وتغذية الأطفال وأمراض التمثيل الغذائي (الإستقلابية) الوراثية موضوع لجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة.
 
كما أعلن خلال الإجتماع على أن نهاية شهر نوفمبر 2011 هي الحد الأقصى لاستلام الترشيحات للجائزة في دورتها السابعة 2011-2012 بما يشمل فئاتها الثلاث وهي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
حضر الإجتماع عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة ورؤساء وأعضاء اللجنة العلمية واللجان الفرعية للجائزة من كبار الأطباء المتخصصين في موضوعات الدورة الحالية للجائزة بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات ومستشفى توام ومستشفى دبي ومستشفى القاسمي.
 
وفي بداية الإجتماع أشاد الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بالدعم السخي للجائزة من راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية ورئيس هيئة الصحة بدبي، حيث قال أن دعم سموه للجائزة لم يقتصر على الدعم المادي فقط بل كان دعمًا معنويًا عظيمًا ساهم في وصول الجائزة إلى تلك المكانة العالمية المرموقة على الصعيدين المحلي والعالمي.
 
كما شكر الدكتور الخاجة رؤساء وأعضاء اللجان العلمية الفرعية للجائزة في دورتها السابقة 2009-2010 على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في الإلتزام بأعلى معايير النزاهة والشفافية في إختيار الفائزين كما حث أعضاء اللجان العلمية الجدد على المضي قدمًا على درب التميز الذي إلتزمت به الجائزة منذ إنشائها عام 1999 وحتى الآن.
 
وقال الدكتور نجيب الخاجة أن إجمالي قيمة جوائز الدورة السابعة للجائزة يبلغ مليونين و800 ألف درهماً إماراتياً موزعة على 8 جوائز.
 
وقال أن أهمية تكريم الجائزة للأطباء والعلماء والباحثين والشخصيات العامة والمؤسسات التطوعية المحلية والعالمية يفوق القيمة المادية الفعلية للجائزة، حيث أن ذلك التكريم يعد أحد المقومات الأساسية للتميز والعطاء لدى أفراد المجتمع بصفة عامة ولدى القائمين على القطاعات الصحية بصفة خاصة.
 
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تتخذ في كل دورة من دوراتها موضوعاً محددًا لفئة الجوائز العالمية ليشتمل على أحد التخصصات الطبية الهامة التي شهدت تطورات عالمية هائلة خلال العقود الأخيرة والتي تستوجب تكريم روادها علام بذلوه من جهد ومشقة بإختراع أسلوب جراحي أو آداة أو تقنية جراحية جديدة أو إكتشاف أسلوب علاج أو عقار حديث ساهم في تطوير ذلك التخصص والنهوض به.
 
وفي الدورة السابعة للجائزة 2011-2012 وقع الإختيار على طب الخدج والأطفال حديثي الولادة كموضوع لجائزة حمدان العالمية الكبرى خاصةً وأن ذلك التخصص يعتبر تخصصًا حديثًا نسبيًا حيث أنه أصبح تخصصًا طبيًا مستقلًا بذاته منذ عام 1975.
 
ويرأس اللجنة العلمية لجائزة حمدان العالمية الكبرى الدكتور شريف كرم وعضوية الدكتور يوسف عبد الرزاق والدكتور حسيب نارتشي والدكتور أيمن الرحماني.
 
والجائزة الثانية ضمن فئة الجوائز العالمية، وهي جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة والتي يرأس لجنتها العلمية الدكتور حسيب نارتشي، فقد تم تحديد ثلاثة موضوعات رئيسية لها لثلاثة فائزين وهي طب الأجنة وتغذية الأطفال وأمراض التمثيل الغذائي (الإستقلابية) الوراثية.
 
وأعضاء اللجنة العلمية لجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع طب الأجنة هما الدكتور هشام ميرغني والدكتور غارد بكداتشي.
 
أما عن جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض التمثيل الغذائي الوراثية فأعضائها هم الدكتورة فاطمة الجسمي والدكتور جوزيف هيرتيكنت والدكتورة فاطمة بستكي.
 
وأعضاء اللجنة العلمية لجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع تغذية الأطفال هم الدكتور يوسف عبد الرزاق والدكتور فارس شديد والدكتور علاء الدمرداش.
 
أما عن الجائزة الثالثة ضمن فئة الجوائز العالمية وهي جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية وتمنح لأربعة فائزين من الشخصيات أو المنظمات التي تسهم بعطائها وتفانيها في تخفيف آلام ضحايا النكبات والأوبئة والجوع والحروب والكوارث الطبيعية حول العالم.
 
يرأس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سليم بستكي وعضوية الدكتور ميشيل ماكلين والدكتور ماريا كابيزودو والدكتور سمير عطوب والدكتور جلفارز خان.
 
وحول فئة جوائز العالم العربي فهي تنقسم إلى جائزتين أولهما جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي وتمنح مناصفة إلى مؤسستين متميزتين بالعالم العربي.
 
ويرأس لجنتها العلمية الدكتور سعد غزال أسود وعضوية الدكتور عبده آدم والدكتور فواز طرب والدكتورة شمسة العور والدكتور جمعة الكعبي والدكتورة فاطمة الماسكي والدكتورة لينا أميري.
 
والجائزة الثانية وهي جائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي فتمنح مناصفة إلى شخصيتين متميزتين من القائمين على القطاع الصحي في الوطن العربي.
 
ولا تعتمد هذه الجائزة على الترشيحات المباشرة إنما يتم إختيار الفائزين بها من خلال التواصل مع وزارات الصحة وهيئات الصحة والمؤسسات الطبية في العالم العربي لإختيار من كرسوا حياتهم لخدمة ودعم الحقل الطبي وتطوير الخدمات المقدمة فيه.
 
وحول الفئة الثالثة ضمن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وهي فئة جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة فالهدف الأساسي من تأسيسها هو تشجيع البحث والإبتكار بدولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة التقدم الذي أحرزته القطاعات الصحية بدول العالم المتقدم.
 
وتنقسم تلك الفئة إلى ثلاثة جوائز أولهم جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات وتمنح مناصفة إلى قسمين متميزين طبيين بدولة الإمارات حيث يرأس لجنتها العلمية الدكتور فرانك برانكي وعضوية كل من الدكتورة موزة الشرهان والدكتور حاتم أحمد أبو العباس غنيم.
 
والجائزة الثانية هي جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة التي تمنح لخمس شخصيات طبية متميزة بالدولة ويتم إختيار الفائزين بها من خلال التواصل مع وزارة الصحة والهيئات الصحية بكل إمارة بالدولة لإختيار من كرسوا حياتهم لخدمة ودعم الحقل الطبي ومن ساهموا في تطوير الخدمات الطبية بالدولة.
 
والجائزة الثالثة ضمن فئة جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة وهي جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية فتمنح لأفضل بحثين طبيين نشرا بالمجلة خلال الفترة من سبتمبر 2010 وحتى مارس 2012.
 
يرأس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور عمر الأجنف وعضوية الدكتور كريستوفر هيوارث والدكتور أسامة عثمان والدكتور عبد القادر سويد.
 
وقد تم نشر شروط الترشح للجوائز في فئاتها المختلفة على الموقع الإلكتروني للجائزة www.hmaward.org.ae، مصحوباً بدعوة إلى كافة الجهات المعنية من كليات الطب والجمعيات الطبية والمعاهد البحثية والأطباء والمؤسسات التطوعية حول العالم للترشح للجوائز.