مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان 2011 يبدأ فعالياته في دبي الخميس 06 أكتوبر 2011
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، إفتتح السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان 2011 تحت شعار " تشجيع التميز في علم الأورام " بحضور 500 طبيبًا ومتخصصًا بالقطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها.
 
ونقل عبدالله بن سوقات في كلمته تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي المؤتمر للحضور وللمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر مؤكدًا على أن مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان 2011 يكتسب أهمية خاصة كونه يتناول أحد أهم وأخطر الأمراض التي تهدد حياتنا في عصرنا الحالي.
 
وقال أن إقامة مثل هذه المؤتمرات تشكل فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلماء في هذا المجال، مشيرا الى ان تنظيم ودعم مثل تلك الملتقيات العلمية كان وما يزال محور اهتمام حكومتنا الرشيدة التي تشجع على تطبيق مبدأ التخصص في رعاية المرضى بصفة عامة ومرضى السرطان بصفة خاصة وتعزز مبادئ الطب المستند على الأدلة والسعي الدائم للوصول لأفضل الممارسات الوقائية والتشخيصية والعلاجية.
 
وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى السيد محمد مشروم ابن مريضة بالسرطان كلمة تحدث فيها عن معاناة والدته من مرض سرطان المعدة وما تبعه من رحلة علاج طويلة بدأت بالبحث عن المكان المناسب للعلاج.
 
وعرض السيد مشروم حزمة من الدروس المستفادة من تلك المعاناة من أجل التغلب على المرض ومضاعفاته ومن أهمها قوة إرادة المريض وعزيمته وتمسكه بالأمل وقربه إلى الله سبحانه وتعالى.
 
وعقب ذلك ألقت الدكتورة شاهينه داوود رئيسة المؤتمر كلمة اشارت فيها الى أنه على الرغم من إزدياد الوعي بأمراض السرطان في دولة الإمارات وعبر منطقة الخليج خلال العقد الاخير فإن هناك زيادة في عدد الإصابات بكافة أنواع السرطان بسبب تزايد عدد السكان والتقدم في العمر والاعتماد المتزايد على نمط الحياة الغربي.
 
جدير بالذكر أن أحد أهم أهداف مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان 2011 هو تشجيع الأطباء الشباب على الإنخراط في البحث العلمي وإتخاذ المؤتمر منبرًا لتقديم أبحاث علمية هامة عن أمراض السرطان في المنطقة.
 
وتحقيقًا لذلك الهدف الهام فقد تم الإعلان خلال حفل الإفتتاح عن الفائزين في المؤتمر من أصحاب أفضل بحث علمي مقدم من بين أكثر من مائة بحث، وكانت الجوائز المقدمة لهم عبارة عن عدد من المنح الدراسية للحصول على شهادات الزمالة.
 
وقد فاز بالمركز الأول الدكتورة أم الخير أبو الخير من مدينة الملك عبد العزيز الطبية الشئون الصحية بالحرس الأميري بالمملكة العربية السعودية، وبالمركز الثاني الدكتورة إلزابيتا إيزبكا من مركز الوقاية والعلاج من السرطان الولايات المتحدة الأمريكية. أما عن المركز الثالث فقد فاز به الدكتور محمد إسكندر إقبال من جامعة جواهر لال نهرو الهند. أما عن جائزة البحث العلمى فقد فاز بها الدكتور نور العين أبو بكر من جامعة بوترا ماليزيا .