نيابة عن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: معالي عبد الرحمن العويس يفتتح المؤتمر العربي العاشر لتقويم الأسنان الخميس 24 نوفمبر 2011
نيابة عن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي إفتتح صباح اليوم معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة فعاليات المؤتمر العربي العاشر لتقويم الأسنان الذي يعقد على مدار يومين في فندق إنتركونتيننتال بدبي فيستيفال سيتي بتنظيم من شعبة تقويم الأسنان التابعة لجمعية الإمارات الطبية بالتعاون مع الجمعية العربية لتقويم الأسنان وبدعم من وزارة الصحة الإماراتية وهيئة الصحة بدبي وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
 
حضر حفل الإفتتاح الدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وسعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة وسعادة ناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد مدير إدارة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية بالوزارة ولفيف من الأطباء والمسؤولين بوزارة الصحة وهيئة الصحة بدبي.
 
وعقب الإستماع إلى آيات عطرة من الذكر الحكيم إستمتع الحضور بمشاهدة فيلم مصور عن دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد الوطني الأربعين للدولة ليلقي بعدها معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة كلمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي والتي رحب فيها بضيوف المؤتمر كما أعرب عن سروره بإقامة المؤتمر هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة وأنه يعتبر من أهم مؤتمرات تقويم الأسنان في الوطن العربي.
 
كما أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد في كلمته بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات قائلاً أن تحقيق النهضة الشاملة في كافة المجالات لا تتحقق سوى بالعلم والمعرفة من خلال الإنفتاح على العلوم الإنسانية والثقافات العالمية.
 
وأشار سموه في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه معالي عبد الرحمن العويس أن أسس التطوير والتحديث التي تتبعها الإمارات العربية المتحدة والحرص على مواكبة التطور العلمي بكافة مجالاته كان لهما بالغ الأثر في وضع البحث العلمي الطبي ضمن اولويات الدولة بهدف إثراء النهضة الصحية، والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتطويرها.
 
وقال أن جهود الدولة مستمرة في تطوير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية، والاستفادة من العلوم والمعارف الحديثة والتقنيات العصرية حيث تولي القطاعات الصحية العاملة في الدولة هذه الجوانب اهتماماً كبيرًا، من خلال إقامة ورعاية وتشجيع المؤتمرات العلمية والمتخصصة في المجال الصحي والتي تعد فرصة جيدة  لتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والمتخصصين.
 
وقال أن ذلك المؤتمر يعد واحدا من المؤتمرات التي تحظى بمشاركة نخبة من علماء طب وتقويم الأسنان، مما يجعله فرصة طيبة لاستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في هذا التخصص، و بيان أهم التطورات في مجال تقويم الأسنان و طرق وأساليب العلاج الحديثة في هذا الجانب الحيوي من صحة الإنسان.
 
 
 
وفي ختام كلمته ثمن سمو الشيخ حمدان بن راشد كافة الجهود التي بذلت من أجل اقامة فعاليات هذا المؤتمر في مدينة دبي على أرض الامارات العربية المتحدة، وخص بالذكرالجمعية العربية لتقويم الأسنان و شعبة  تقويم الأسنان في جمعية الإمارات الطبيه، كما ثمن جهود كافـة المحاضرين والمشاركيـن في المؤتمـر متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح.
 
وعقب ذلك قام الدكتور سامي سماوي أمين عام الجمعية العربية لتقويم الأسنان بإلقاء كلمته والتي تحدث خلالها عن الجمعية والتي تعتبر تجمعًا علميًّا يهتم بجميع نواحي علم تقويم الأسنان وطرق وأساليب ممارسته وتعليمه في كافة أرجاء العالم العربي.
 
وقال أن بداية تأسيس الجمعية كانت بحدث استثنائي حيث تمكنت مجموعة صغيرة من إختصاصيي تقويم الأسنان الأردنيين من لمّ شمل حوالي 85 من إختصاصيي تقويم الأسنان العرب من عشرة دول عربية شقيقة والتي اسفرت عن انعقاد المؤتمر العربي الأول في التاسع والعشرين من نيسان (ابريل) عام 1993.
 
وعلى هامش المؤتمر المذكور تمّ طرح فكرة تأسيس الجمعية العربية لتقويم الأسنان حيث تمّ تبني هذا الإقتراح بالإجماع وبعد مداولات تمت الموافقة على بنود النظام الأساسي للجمعية العربية لتقويم الأسنان خلال انعقاد المؤتمر العربي الثالث في دمشق في الثامن والعشرين من تشرين الأول (اكتوبر) عام 1997.
 
وقال أن الهدف الأساسي للجمعية يتلخص في تنمية وتشجيع التواصل بين الزملاء إختصاصيي تقويم الأسنان العرب المؤهلين علميا وعقد المؤتمرات والندوات العلمية لتبادل الخبرات محليا و دوليا بهدف تشجيع التعليم الطبي المستمر وزيادة المعرفة والكفاءة لدى إخصائي تقويم الأسنان المنضمين تحت لواءها والتي تنعكس بالضرورة على نوعية الخدمة الطبية المقدمة للجمهور.
 
وأضاف الدكتور سامي سماوي أن الجمعية العربية تلقي على عاتقها تقديم النصح والإرشاد للنقابات والمنظمات السنيّة والطبية في كل ما له علاقة بعلم تقويم الأسنان و طرق وأساليب تدريسه حيث قال أن الجمعية العربية تعد عضو فاعل في كل من الإتحاد العالمي لتقويم الأسنان و مجموعة البحر الأبيض المتوسط لتقويم الأسنان و مجموعة الفرانكوفون لتقويم الأسنان والفكين حيث يصل عدد الجمعيات العربية المنضمة للجمعية العربية 12 جمعية عربية وتضم في مجموعها حوالي 465 عضوا فاعلا كأعضاء افراد في الجمعية العربية لتقويم الأسنان.
 
وقال أن تطلعات القائمين على الجمعية في المستقبل تشمل تشكيل المجلس الطبي العربي في تقويم الأسنان والفكين لتنظيم طرق وأساليب و برامج التدريب في هذا الإختصاص الطبي المميز ليتمكن من أنهى التدريب المقرر من دخول امتحانات الحصول على البورد العربي في تقويم الأسنان حيث سيقدم في المستقبل القريب طلب بهذا الخصوص لمجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعاته المستقبلية.
 
وقال أن رحلة الألف ميل  تبدأ بخطوة وقد تقدمت الجمعية بخطوات عديدة الى الأمام وسيتم الإعتماد على نشاط الأجيال الشابة من الإختصاصيين المؤهلين في مجال تقويم الأسنان من جميع الدول العربية لمتابعة المسيرة الصحيحة بهدف الوصول الى مصاف الجمعيات العالمية الأخرى في هذا المجال.
 
وقال أن خارطة طريق الجمعية العربية لتقويم الأسنان وأهدافها ولوائحها كانت قد رسمت وأقرت خلال المؤتمر الثاني للجمعية العربية لتقويم الأسنان في تونس في العام 1995 والمؤتمر الثالث للجمعية في سورية في عام 1997.
 
وأشار إلى أن الجمعية العربية لتقويم الأسنان تعزز وتمهد الطريق لتقديم خدمات طبية متميزة وذات جودة عالية للجمهور من خلال برامج التعليم المستمر لأخصائي تقويم الأسنان.
 
وعلاوة على ذلك تلتزم الجمعية بتثقيف ممارسي الأسنان العامين إلى جانب العامة حول كافة جوانب ومجالات تخصص تقويم الأسنان كما تقدم إلى جمعيات الأسنان العربية وغيرها من المنظمات الطبية والسنية النصح والارشاد بشأن المسائل المتعلقة بعلم وممارسة تقويم الأسنان.
 
وعقب ذلك قامت الدكتورة موزة طحوارة رئيسة الجمعية العربية لتقويم الأسنان ورئيس شعبة تقويم الأسنان بجمعية الإمارات الطبية بإلقاء كلمتها والتي رحبت خلالها بالمشاركين في أعمال مؤتمر التقويم العربي العاشر لجمعية التقويم العربية والذي يشتمل على العديد من الموضوعات وورش العمل التي سيستفيد منها أطباء التقويم في هذه المنطقة وبالتالي تمكنهم من تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال لمرضاهم.
 
وقالت أن الحضور المميز بهذا العدد من المشاركين وهذا الكم من المحاضرين وورش العمل والبحوث ليدل دلالة واضحة على تقدير دور دولة الامارات العربية المتحدة في المحافل الدولية بصفتها عضوا في منظمة تقويم الأسنان  العالمية وعضوا أساسيا في منظمة الصحة العالمية وفي الهيئات والمنظمات والجمعيات التابعة لها.
 
وقالت أنه لا يسعها إلا أن تتقدم بكل الشكر والاعزاز إلى القائمين على الخدمات الصحية بدولة الامارات العربية المتحدة لجهودهم الجبارة المبذولة للرقي بالخدمات الطبية في الدولة كما تقدمت بالشكر الجزيل لأساتذة التقويم المتميزين المحاضرين في هذا المؤتمر ممن يعتبرون أعلامًا في مجال تخصص تقويم الأسنان.
 
كما تقدمت بعظيم الشكر ووافر الامتنان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، راعي المؤتمر على دعمة اللامحدود للعلم والعلماء كما تقدمت بجزيل الشكر لمعالي عبد الرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالانابة على كافة جهودة في دعم الخدمات الصحية.
 
وقالت أن الشكر موصول للأمانة العامة للجمعية العربية لتقويم الأسنان كما تقدمت بشكرها الجزيل لمساندة ودعم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وخصت بالشكر سعادة عبدالله بن سوقات، المدير التنفيذي للجائزة كما شكرت جميع الهيئات والمؤسسات والشركات التي ساهمت في دعم هذا المؤتمر والقائمين على التغطية الاعلامية للحدث.
 
كما شكرت كافة القائمين على شعبة تقويم الأسنان بجمعية الامارات الطبية وخصت بالذكر الدكتوره أمنه الشامسي رئيسة اللجنه العلميه و الدكتوره ناديه القاضي سكرتيرة الجمعيه لما بذلوه من جهد جبار في التحضير لهذا المؤتمر وإنجازه بصورة مشرفة.
 
وعقب ذلك إستمتع الحضور برقصة فلكلورية إمارايتة لعدد من طلبة وطالبات المدارس بالدولة ترحيبًا بضيوف الحفل ثم قام معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة بإفتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يعرض أحدث السبل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في مجال تقويم الأسنان.