تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي يفتتح سعادة قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي، غدًا (الخميس 5 أبريل 2012)، مؤتمر الإمارات الثامن للعناية الحرجة والذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي الرابع للإتحاد العالمي لجمعيات طب الرعاية المركزة والعناية الحرجة والمؤتمر الدولي العربي الثامن لرابطة الجمعيات العربية لطب العناية الحرجة والمؤتمر الأول للجمعية العالمية للعناية الحرجة لأمراض الأعصاب والمؤتمر الأول للإتحاد العالمي للإلتهابات الإنتانية (تسمم الدم) وذلك بمركز المؤتمرات بدبي فيستيفال سيتي.

 

صرح بذلك الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة، رئيس المؤتمر ورئيس الرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة ورئيس شعبة العناية الحرجة بجمعية الإمارات الطبية، حيث قال أن المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام وتنظمه شعبة الإمارات للرعاية الحرجة بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وهيئة الصحة بدبي.

 

وأضاف أن المؤتمر يناقش حوالي 100 بحثًا علميًا كمحاضرات وكملصقات خلال 25 جلسة علمية و125 محاضرة بمشاركة 60 متحدثًا رئيسيًا. كما يتضمن المؤتمر 10 ورش عمل لتدريب الكوادر الطبية بدول الخليج على ستة أجهزة جديدة بأقسام الرعاية المركزة بالمستشفيات.

 

وأضاف أن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات منها التخدير والإلتهابات الإنتانية ومعالجة الأزمات والكوارث والعناية الحرجة لمرضى الدماغ والكلى والإصابات والجراحة والتغذية في العناية الحرجة وطرق التنفس الصناعي الحديثة (أبحاثها ونتائجها) وسبل تطوير التمريض في العناية الحرجة وطرق التعامل مع جلطات القلب والدماغ.

 

كما سيناقش المؤتمر خمسة نظم علاجية جديدة بأقسام الرعاية المركزة منها نظام التغذية في تلك الأقسام ونظام التعامل مع الإلتهابات الإنتانية فيها ونظام محاربة الفطريات بالإضافة إلى نظام سلامة المرضى ورعايتهم.

 

كما سيعقد المؤتمر 3 دورات تدريبية لحوالي 50 شخصية قيادية بهيئة الصحة والجيش والشرطة والإسعاف والهيئة الوطنية للكوارث. وتتضمن تلك الدورات ثلاثة موضوعات رئيسية منها تطوير القيادة والمهارات التي يجب توافرها في المحاضرين.

 

وأشار الدكتور حسين ناصر آل رحمة إلى مشاركة رئيس الجمعية الأوروبية للرعاية المركزة بالمؤتمر ورئيس الجمعية العالمية للعناية الحرجة لأمراض الأعصاب ورئيس الإتحاد العالمي للإلتهابات الإنتانية، إلى جانب 45 نائبًا لرؤساء جمعيات العناية الحرجة العالمية و21 سكرتيرًا عامًا لتلك الجمعيات، وذلك ضمن مشاركة أكثر من 60 جمعية للرعاية الحرجة على مستوى كل دول العالم.

 

وقال أنه ستعقد عدة إجتماعات هامة على هامش المؤتمر منها إجتماع الإتحاد العربي لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة وإجتماع الإتحاد العالمي للإلتهابات الإنتانية وإجتماع الإتحاد العالمي للعناية الحرجة لمرضى الإعصاب وإجتماع الإتحاد الأوروبي لجمعيات العناية المركزة وإجتماع إتحاد جمعيات العناية المركز وإجتماع الرابطة العالمية لإتحاد جمعية الحوادث وإجتماع الجمعية الأوروبية للحوادث والكوارث.

 

كما ستعقد أيضًا إجتماعات ما بين تلك الجمعيات وبين رؤساء جمعيات العناية المركزة بدول الخليج والدول العربية لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة ومنها بناء ودعم الشهادات المحلية للعناية المركزة في الدول العربية مثل الكويت والسعودية ومصر، ومناقشة آلية إعتماد شهادات العناية المركزة فيها من قبل الإتحادين الأوروبي والعالمي  بالإضافة إلى مناقشة إمكانية ضم الدول العربية إلى دبلوم العناية الحرجة لأمراض الأعصاب وتعزيز أطر التعاون مع جمعيات العناية المركزة بالدول الآسيوية والإفريقية بحيث تكون دبي هي حلقة الوصل بينها وبين دول أوروبا والعالم.

 

ويخصص المؤتمر ثلاثة جوائز لأفضل ثلاثة بحوث وهي جائزة الرازي لأحسن بحث علمي حول العناية المركزة وجائزة الهيثم لأحسن بحث علمي حول إدارة وحدات الرعاية المركزة وجائزة رفيدة لأحسن بحث قدمه أعضاء هيئة التمريض.