جائزة حمدان الطبية تعلن أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة 2011-2012 الخميس 27 سبتمبر 2012
عقدت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مؤتمرًا صحفيًا في مقر ندوة الثقافة والعلوم بالممزر في دبي للإعلان رسميًا عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة 2011-2012 وتفاصيل حفل الجائزة والذي سيقام يوم 10 ديسمبر لتكريم الفائزين بالتزامن مع مؤتمر دبي العالمي السابع للعلوم الطبية من 10 وحتى 12 ديسمبر 2012 حول طب الأطفال حديثي الولادة، طب الأجنة، التغذية عند حديثي الولادة، وأمراض الأيض الوراثية.
 
وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت الجائزة عن إختيار سمو الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام المتميزة في الدورة السابعة للجائزة 2011-2012 وحصول سموه على جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً وعرفاناً لدور سموه الفعال في مجال العمل الانساني وجهوده في دعم سبل البحث العلمي.
 
حضر المؤتمر الصحفي لفيف من سفراء وقناصل دول الفائزين والمسؤولين بوزارة الصحة وهيئات الصحة بالدولة ورجال الإعلام والقائمين على الجائزة.
 
وقد نقل سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية رسالة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي الجائزة إلى الأطباء الشبان بدولة الإمارات جاء فيها إن دولة الإمارات تزخر بالعديد من الطاقات الشابة في المجال الطبي وعلى تلك الكوادر أن تستفيد من عقد مؤتمر دبي العالمي السابع للعلوم الطبية في دبي والذي سيحضره كبار الأطباء والمتخصصين على مستوى العالم وعلى رأسهم الفائزين بجوائز حمدان الطبية في دورتها السابعة ممن يعدون رواد طب الأجنة وطب الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم.
 
وأضاف أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ينصح الأطباء الشباب بضرورة التواصل مع تلك الكوادر العلمية الرفيعة المستوى من خلال الجائزة للاستفادة من خبراتهم وللتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم في تلك المجالات.
 
كما ألقى سعادة ميرزا الصايغ كلمة بالنيابة عن معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، ورئيس مجلس أمناء الجائزة توجه فيها بالشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، على رعايته الكريمة للجائزة ودعمه اللا متناهي لها على مدار السنوات الماضية بهدف إرساء حجر الأساس لدعم سبل البحث العلمي الطبي على مستوى الدولة ودعم الخدمات الصحية المقدمة في كافة التخصصات الطبية. كما ثمن حرص سموه الدائم على متابعة كافة أنشطة الجائزة وفعالياتها للوصول بها إلى أعلى المستويات العلمية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
 
وقال "لقد شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطورًا كبيرًا في المجالات الطبية والعلمية، بما يتماشى مع السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة في كافة القطاعات من خلال توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد، حكام الإمارات، وتأكيدهم على أولوية بناء مجتمع صحي سليم ومعافى".
 
وأضاف "أثبتت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، على مدار السنوات الماضية، أنها تمثل قيمة كبيرة لكافة المؤسسات العاملة في الحقل الطبي، وللباحثين والدراسين في مجال العلوم الطبية، حيث تعكف لجانها العلمية على دراسة الأبحاث المرشحة بمنهج علمي دقيق، كما تقوم بالبحث في السير الذاتية للعلماء والباحثين لتكرم في كل دورة من دوراتها الرواد في أحد المجالات الطبية والبحثية لتتويجهم بالجائزة التي اتخذت من مصداقيتها وشفافيتها وموضعيتها مكانة علمية رفيعة محليًا وإقليميًا وعالميًا. ولعل إختيار موضوع طب الاطفال حديثي الولادة موضوعًا لهذه الدورة جاء ليتناسب مع التوجه العام لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى دائمًا لتقديم افضل الخدمات الطبية في ذلك التخصص الطبي الهام".
 
وفي ختام كلمته قام سعادة ميرزا الصايغ بتهنئة الفائزين، مشيرًا إلى أن اعتماد سمو الشيخ حمدان بن راشد لأسماء الفائزين يعد تتويجا لاجتهادهم ولتميزهم العلمي وتشجيعا لهم ولأمثالهم على مواصلة العطاء في المجال الطبي بما يصب في خدمة الانسانية جمعاء.
 
كما توجه بالشكر الجزيل لأعضاء مجلس أمناء الجائزة ولأعضاء لجانها العلمية على الجهود المخلصة التي أثمرت عن الإختيارات الموفقة للفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة كما شكر جميع الحاضرين وبخاصة رجال الصحافة والإعلام باعتبارهم شركاء الجائزة الحقيقيين في تحقيق التنمية والإرتقاء بالمجتمع بصفة عامة وبالخدمات الصحية المقدمة فيه بصفة خاصة.
 
وعقب ذلك ألقى الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية كلمة توجه فيها بالشكر لمقام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه اللا محدود للجائزة وللعاملين بها، كما أشار إلى أن ذلك المؤتمر الصحفي يعد تتويجًا لجهود عامين من العمل الجاد في الجائزة.
 
وقال الخاجة: " إن الإنجازات التي تحققت خلال هذه الدورة كانت إنجازات كبيرة بكل المقاييس، متمثلة في إقامة العديد من الفعاليات التي قامت من خلالها الأمانة العامة بأنشطة علمية كثيرة وعلى مدى عامين كالمشاركة في العشرات من الفعاليات العلمية مثل المؤتمرات الطبية والندوات المختلفة".
 
وأضاف "تحقيقاً لما تؤمن به الجائزة في دعم برامج التعليم الطبي المستمر وبتعاوننا مع جهات محلية هامة مثل جامعة الشارقة وجامعة الإمارات، قمنا بتوقيع مذكرة تعاون بين الجائزة وجامعة مونبلييه الفرنسية والتي تعد أحد أعرق وأهم الجامعات الأوروبية لمنح الجائزة الحق في تنظيم عدد من البرامج العلمية المعتمدة ومنح شهادات الدبلوم الطبية المعتمدة على أثر هذه البرامج في عدد من التخصصات الطبية منها مناهج البحث العلمي السريري والعناية المركزة وطب التخدير الذي تم إنجازه بالفعل وتم تخريج الدفعة الاولى منه،  وسوف يسهم التنفيذ الفعلي لتلك الإتفاقية في التوسع في تدريب عدد أكبر من الأطباء والمتخصصين بالمنطقة والعالم وفقًا لأحدث النظم العالمية".
 
وقال "لقد قامت الأمانة بإطلاق النشرة الاخبارية الالكترونية للجائزة لفتح قنوات التواصل وتبادل الاراء والافكار بين مختلف القطاعات والمؤسسات الطبية وهي نشرة دورية شهرية توزع على كافة المهنيين في القطاع الصحي، واستمر دور الجائزة الريادي في دعم البحوث الطبية والتي تجاوز عددها 67 بحثاً طبياً وبهذا تكون الجائزة أكبر داعم للبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نود أن نشير إلى انه في هذه الدورة تقدم أكثر من 60 بحثاً جديداً، تقوم اللجنة العلمية المشرفة بالتدقيق عليها من أجل اختيار أفضلها لتحصل على الدعم المادي لإنجاز هذه البحوث".
 
كما أشار الخاجة إلى إنجازات المركز العربي للدراسات الجينية التابع للجائزة ونجاحه في توسيع قاعدة بياناته حول الأمراض الوراثية في العالم العربي ليصبح أحد أهم المصادر عن الأمراض الوراثية على مستوى العالم ولتتوج جهوده هذا العام بإصدار أحدث مؤلفاته ضمن سلسلة كتب الامراض الوراثية في الوطن العربي حول (دولة قطر).
 
وأضاف "لقد عملنا على  تطوير مجلة الجائزة الطبية  وإطلاقها باسمها الجديد (مجلة حمدان الطبية) تقديراً وعرفاناً للدعم اللامتناهي من راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم حفظة الله، كما اننا بصدد تطوير الموقع الالكتروني للجائزة والذي سيكون جاهزاً للاطلاق في حلته الجديدة بحلول نهاية هذا العام، كما أن الامانة العامة بصدد توقيع اتفاقيات مهمة مع جهات عالمية سيعلن عنها في القريب العاجل وسيكون لها نتائج إيجابية على القطاع الطبي".
 
وعقب ذلك أعلن الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة عن أسماء الفائزين بجوائز الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في دورتها السابعة 2011-2012.
 
وفيما يتعلق بفئة الجوائز العالمية فقد فاز بجائزة حمدان العالمية الكبرى وموضوعها طب الأطفال حديثي الولادة الاستاذ الدكتور جيفري وايتسيت، مدير قسم علم الأحياء الرئوي في قسم طب الأطفال بمستشفى سينسينياتي للأطفال  في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
أما عن جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة فقد فاز بها عن موضوع طب الأجنة الأستاذ الدكتور سير / نيكولاس والد أستاذ الطب البيئي والوقائي بمعهد وولفسون للطب الوقائي في مدرسة لندن للطب وطب الأسنان بجامعة لندن في المملكة المتحدة.
 
وفاز بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع التغذية لدى حديثي الولادة الاستاذة الدكتورة ريبكا سيمنز أستاذة طب الأطفال - قسم طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في كلية الطب جامعة بنسلفانيا فيلادفيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
 
كما فاز بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض الأيض الوراثية الاستاذ الدكتور رولاند واندرز من مختبر أمراض التمثيل الغذائي الوراثية بالمركز الطبي الاكاديمي في جامعة امستردام بهولندا.
 
أما عن جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية فقد أعلن أن الفائز الأول بها هو منظمة "واحة" الدولية –  فرنسا.
 
والفائز الثاني بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية هو جمعية السبيل للأطفال المعاقين جسديًا - الجزائر.
 
والفائز الثالث بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية هو الدكتور شيرشاد سيد – باكستان.
 
وإنتقل الدكتور نجيب الخاجة إلى فئة جوائز العالم العربي حيث أعلن عن حصول كل من كلية الطب جامعة الكويت – دولة الكويت ومركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة - الرياض - المملكة العربية السعودية على جائزة حمدان لأفضل كلية / معهد / مركز طبي في العالم العربي.
 
أما عن الفائزين بجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي فإن الفائز الأول بها هو الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة - المملكة العربية السعودية.
 
والفائز الثاني بجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي هو الدكتورة آنا رجب – سلطنة عمان.
 
أما عن جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أعلن أن الفائز الأول بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة هو قسم الأورام بمستشفى توام – العين.
 
والفائز الثاني بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة هو قسم مختبر قسطرة القلب بمستشفى القاسمي في إمارة الشارقة.
 
أما عن الفائز الثالث بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة فقد فاز به قسم رعاية حديثي الولادة بمستشفى لطيفة في إمارة دبي.
 
وفيما يتعلق بجائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية مجلة حمدان الطبية من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة فقد فاز بها الدكتور محمود الحاج علي وفريقه البحثي -  كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات - العين عن بحث بعنوان  "تأثير التجفاف في وجود وغياب مثبط مستقبلات الأنجيوتنسين لوسارتان على مكونات الدم في الأبل" والمنشور في مجلة العلوم الطبية-مجلد 4-عدد 2.
 
وفيما يتعلق بباقي أسماء الفائزين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فقد صرح الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة أنه سوف يتم الإعلان عنهم خلال حفل توزيع الجوائز يوم 10 ديسمبر 2012 بقاعة راشد بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.