نقل سعادة القنصل العام الفرنسي في دبي سعادة إيريك جيراود تيلمي رسالة شكر وإعزاز من الحكومة الفرنسية إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي على دعم سموه السخي للخدمات الصحية المقدمة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وصرح سعادة القنصل العام الفرنسي في دبي أن الأشهر القادمة سوف تشهد سلسلة من الإتصالات الرسمية ما بين المسؤولين في الحكومة الفرنسية وجائزة حمدان الطبية من أجل دعم سبل التعاون مع كبرى كليات الطب والمؤسسات الفرنسية بما يتماشى مع الخطة الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى الإرتقاء بالقطاع الصحي وفقًا لأحدث النظم العالمية.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت بمقر الجائزة برئاسة الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام وبحضور سعادة القنصل العام وتامليت بينويت المستشار الإقليمي للشؤون الصحية لمنطقة الشرق الأوسط وشارلوت بان المكلفة بالمهام الثقافية بالسفارة الفرنسية والسيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة والدكتور منصور محمد يوسف نظري إستشاري ورئيس قسم التخدير بمركز الإصابات والحوادث بمستشفى راشد بدبي والدكتور فيليب ماكير إستشاري التخدير بالمركز.
وفي بداية اللقاء أرسل الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة برقية تهنئة إلى الشعب الفرنسي بمناسبة فوز منظمة واحة الدولية بفرنسا بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، كما وجه الدعوة لأعضاء القنصلية الفرنسية العامة في دبي وللجالية الفرنسية المقيمة بالإمارات لحضور حفل توزيع جوائز الدورة السابعة للجائزة مساء يوم 10 ديسمبر.
كما أشار الخاجة إلى الدور الهام الذي لعبته الزيارة الأخيرة التي قام بها راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي إلى فرنسا، بدعوة من منظمة اليونسكو، في توطيد العلاقات الإماراتية الفرنسية وتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات.
كما أعرب الخاجة عن فخره بالتعاون البناء ما بين الجائزة وجامعة مونبلييه، إحدى أعرق الجامعات الفرنسية، والذي تمخض عن إعتماد الجامعة لدبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي في دبي بتنظيم من الجائزة وبدعم من هيئة الصحة بدبي.
وأشار الخاجة إلى التوجهات العامة لجائزة حمدان الطبية خلال المرحلة القادمة والتي تهدف إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم لمتطلبات القطاعات الصحية بالمنطقة والبرامج التدريبية اللازمة لتطوير مهارات الأطباء والمتخصصين وتحديد أفضل الجهات والمؤسسات العالمية التي يمكن للجائزة التعاون معها في هذا المجال بما فيه تبادل الخبرات وعقد سلسلة من البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا داخل الدولة.
وعلى الجانب الآخر شكر السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة المسؤولين بالقنصلية الفرنسية بدبي على دعمهم الدائم للجائزة ولأنشطتها، معربًا عن ترحيبه بتوسيع نطاق ذلك التعاون في المستقبل القريب حيث أن الجائزة تقوم حاليًا بدراسة العديد من المشروعات الهامة بالتعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات الطبية العالمية بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى على مستوى العالم.
كما أشار بن سوقات إلى دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي كنموذج ناجح للتعاون مع جامعة مونبلييه الفرنسية نظرًا لإسهاماته الهامة في الإرتقاء بالمستوى المهني لأطباء التخدير بالمنطقة ممن إلتحقوا بالدبلوم، مشيرًا إلى أن الفائدة التي تعود على الطالب من الدراسة العملية تفوق مثيلاتها من الدراسة النظرية خاصة فيما يتعلق بالتعليم الطبيِ.